يعتقد الكثير من الطلبة أن كل سؤال ينتهي بعلامة استفهام. بينما ليس الأمر كذلك. إذ الأسئلة متنوعة من حيث الصيغ: تأتي مفيدة الطلب، الأمر، الدعوةـ و الاستفهام, و السوال من الناحية اللغوية تارة يعني الحاجة أو الطلب….و تارة يقصد به النازلة من الأمور التي تتيطلب مخرجا، و أخرى طلب الجواب.
و في إيفاء الجواب، و السبيل إلى تحصيله يمكن حينئذ أن نميز بين انواع من الأسئلة بحسب طبيعة الإجابة.
أنواع الأسئلة:
الأسئلة المبتذلة و أسئلة المكتسبات:
إذا سئلت عن « اسمك » و « عن موقع مدينة الجزائر بالنسبة إلى بلدتك » لا شك أن الجواب عن الأول اسهل لا يحتاج إلى تفكير فهو مبتذل، أما الإجابة عن الثاني فتحتاج إلى خبرتنا الشخصية، و منه تختلف من شخص إلى آخر.
المواقف (الأسئلة ) العملية:
هي تلك الوضعيات التي نجد فيها أنفسنا نبحث عن مخرج يحقق لنا التكيف الإيجابي و العملي.
الأسئلة الانفعالية:
هي التي تقحمنا في وضعيات متشعبة الميادين، و متنافرة الإجابات فيما بينها. كمشكلة زرع الأعضاء. هل هي مشروعة.
هناك من الأسئلة ما يستعصي الجواب عنها و هناك ما تكون فيها الإجابة سهلة. هذا النوع الأخير الذي نجيب فيه عفويا، لا يعتبر مشكلة و يثير إشكالية.
إذا كانت الثلاثة الأولى مشتركة بين الناس، فالنوع الرابع جدير بأن يصنف ضمن الإشكاليات أو المشكلات.
إلا أن من الإشكالات و المشكلات ما تصنف إلى علمية و فلسفية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماهو السؤال العلمي و ما هو السؤال الفلسفي؟